الرئيسية
سياسة الخصوصية
الرئيسية / الأمراض الجلدية
زيت الحيه –الثعبان بين الحقيقه والخيال في الطب البديل
تاريخ النشر: 23/08/2016 - عدد القراءات: 113296
زيت الحيه –الثعبان بين الحقيقه والخيال في الطب البديل
زيت الحيه –الثعبان بين الحقيقه والخيال في الطب البديل

 اولا و من قبل كل شيء لا علاقه للزيت لا من قريب ولا من بعيد بدهن الافعى ولا يؤخذ منها غير الاسم فقط وهو مركب عشبي بالكامل ليس فيه اي تراكيب حيوانيه محرمه.

 

تاريخيا
 تم تسويق زيت الحيه من قبل تجار الصين في اوروبا في القرن الثامن عشر وذلك من اجل تخفيف الم المفاصل وبسبب الغش وعدم وجود رقابه دوائيه في تلك الايام اصبح الزيت عباره عن وصمة عار في ترويج الادويه المزوره, وللعلم التركيبه الاصليه منه كانت تحتوي على املاح معدنيه في وسط دهني حامل اضافه الى نسب من الفلفل الاحمر الكافور وبعض الاعشاب المسكنه للالم.
اما زيت الحيه المستخدم لاطاله الشعر وعلاج تقصفه ,فيكون على انواع كثيره جدا جدا ,والكل يدعي انها الاصليه وغيره مزور ,بل وهنالك من قام بتصنيع عبوة الزيت على شكل افعى ليدل على انها الاصليه , وما يهمنا في هذا المقال ليس الترويج لنوع محدد بقدر التوصل الى معلومات اكيده عن هذا الزيت وما هو مصدره.
ياتي المنتج على اشكال مختلفه منها مكعب متماسك يذوب في اطراف الاصابع ويدهن على فروة الراس مباشره ,او على شكل كريم يدهن بنفس الطريقه او ياتي على شكل زيت يدهن على الشعر بعد ترطيبه بالماء فالهدف ان يصل الزيت الى جذور الشعر وليس اغراق الشعر به. 
التركيبه الاساسيه لهذا الزيت تكون زيت جوز الهند ,زيت العرعر,زيت النعنع,مستخلص اللوف,زيوت اساسيه مثل اللافندر شجره الشاي والجرانول وغيره من الزيوت التي تقل او تزيد في التركيبه لكي تعطي مفعولها الاكيد.
المكعب يضاف الى هذه الزيوت زبده الشيّا وزبده الكاوكا لكي تعطيه الصلابه والتماسك.
لماذا يستخدم هذا الزيت؟ 
تنعيم الشعر اطالة الشعر يعالج تعرجات الشعر وليس فرده يعالج الاتهابات في فروة الراس وبالتالي يمنع تساقطه. بسبب الاملاح المعدنيه وخلو فروة الراس من الالتهابات يصبح الشعر اكثر لمعانا. 
ما هي الدعايات الجانبيه الغير حقيقيه لهذا الزيت؟ 
انه زيت خيالي صالح لجميع انواع الشعر انه يقوم بفرد الشعر المجعد انه يقوم بتكثيف الشعر في ايام معدوده يعالج الصلع وغيرها من الدعايات الكثيره جدا عن هذا الزيت.
من اين احصل على المنتج الاصلي؟
كما اخبرتكم هنالك الكثير من المنتجات في السوق وكلها تحمل صورة الافعى وكلها تدعي انها الاصليه ,وعند اختيارك لاي نوع تاكدي من ان المكونات التي ذكرناها موجوده على العلبه ومطبوعه بشكل دقيق عليه وللعلم رائحه الزيت الممتاز تكون غايه في الجمال وتدوم طوال فتره وضعه على الشعر ,فان كانت رائحته غير محببه او ان تلك الرائحه تزول بعد فتره من وضعه عندها اعلمي انك تاخذين منتج غير زيت الحيه.
كيف استخدمه؟ 
من 3-4 مرات في الاسبوع يتم ترطيب الشعر بالماء ومن ثم اخذ الزيت ودلكه باطراف الاصابع على جلده الراس وتركه من 45-60 دقيقه ومن ثم القيام بغسله . 
انا افضل عمل اختبار الحساسيه قبل استخدامه وذلك بدلك الزيت على بقعه محدده على ساعد اليد والانتظار ربع ساعه فان اصابها الاحمرار فيكون الزيت غير مناسب لكم ويجب الامتناع عن استخدامه.
الموقع يحتوي على مقالات اخرى يمكن الاستفاده منها للاستفسار
الاتصال د محسن النادي 00970599789059 ما بين الساعه 8 صباحا الى 9 مساء بتوقيت مكه المكرمه. ........................................................................... على الهامش 
’’ حكم التداوي بزيت الحية وبيعها ‘‘
بقلم : فضيلة الشيخ الدكتور محمد علي فركوس - حفظه الله 
- السـؤال : تباع في السوق زيتٌ، تُسمَّى بزيت الحية ، وتستعمل للتداوي من الصلع أو سقوط الشعر ، فما حكم هذه المادة ؟ وبارك الله فيكم . 
الجـواب : الحمدُ لله ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين ، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين ، أمّا بعد : فإذا كانت الزيت مستخرجةً من الحية حقيقة ، فإنَّ الحية كالفأرة والحشرات معدودةٌ من الحيوانات المستخبثة المستقذرة يحرم أكلها بالإجماع ، وكذا التداوي بها ، لقوله - تعالى - : ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ ﴾ [ الأعراف : 157 ] ، جريًا على قاعدة : « التَّحْرِيمُ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ » ، قال ابن تيمية - رحمه الله - : « أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين ، فمن أكلها مستحلاًّ لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، ومن اعتقد التحريم وأكلها فإنه فاسق عاص لله ورسوله » ( 1 ) . هذا ، وإذا ما حُرِّم ملابسته كالنجاسات حُرِّم أكله والانتفاع به بالدُّهن والتداوي ، و « إِذَا حَرَّمَ اللهُ الانْتِفَاعَ بِشَيْءٍ حَرَّمَ الاعْتِيَاضَ عَنْ تِلْكَ المَنْفَعَةِ » ( 2 ) ، لقوله - صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم - : « لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ ، إِنَّ اللهَ إِذَا حَرَّمَ شَيْئًا حَرَّمَ ثَمَنَهُ » ( 3 ) .
أمَّا إذا أضيفت الزيت إلى الحية من باب التسمية لا الحقيقة بأن تكون مستخرجةً من عموم الطيِّبات كالزيوت النباتية أو الحيوانية الطاهرة التي لا مضرَّة فيها فيجوز الانتفاع بها في التغذية والتداوي والادهان والبيع ، لقوله - تعالى - : ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ﴾ [ المائدة : 4 ] ، ويجوز الاستعانة بها على الطاعة دون المعصية ، لقوله - تعالى - : ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ ﴾ [ المائدة : 93 ] ، مع الشكر عليها لقوله - تعالى - : ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [ التكاثر : 8 ] ، أي : عن الشكر عليه . والعلمُ عند اللهِ - تعالى - ، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين ، وسَلَّم تسليمًا :المصدر

كلمات مفتاحية
زيت_الحيه
زيت_الثعبان
بين_الحقيقه_والخيال
دهن
الأكثر قراءة
google-site-verification: google521636d38df8f2eb.html