الرئيسية
سياسة الخصوصية
الرئيسية / المواضيع العامة
تعرفوا الى اسباب سرطان العظام اسبابه واعراضه وطرق علاجها.
تاريخ النشر: 17/08/2018 - عدد القراءات: 61199
تعرفوا الى اسباب سرطان العظام اسبابه واعراضه وطرق علاجها.
تعرفوا الى اسباب سرطان العظام اسبابه واعراضه وطرق علاجها.

 سرطان العظام يُطلَق مصطلح سرطان العظام على السرطان الذي يكون منشأه العظم نفسه، ولا يشمل هذا المصطلح السرطانات التي بدأت من منشأ آخر وانتقلت للعظم؛ إذ يُسمّى كل سرطان باسم منشئهِ، ويُعتبر سرطان العظام أحد أنواع السرطانات غير المنتشرة بشكلٍ كبيرٍ، وأكثرُ العظام إصابةً به هي العظام الطويلة كتلك المكوّنة للأذرع والأقدام، وهناك عدّة أنواعٍ مختلفة من سرطان العظام؛ بحيث يحدث بعضها بشكلٍ أكبر في الأطفال والبعض الآخر فيحدث عند الكبار بشكلٍ أكبر.

 أعراض سرطان العظام يُعتبر وجود الألم أكثر أعراض سرطان العظام انتشاراً، لكن بالرغم من ذلك فلا تُسبّب كل سرطانات العظام آلاماً، كما قد يتسبّب سرطان العظام بإحداث انتفاخٍ وألمٍ مستمرّين في العظام أو في مناطق قريبةٍ منها، وقد تكون هذه الأعراض نتيجةً لحالةٍ مرضيّةٍ أُخرى، لذا؛ فإنه من الضروريّ مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الأعراض والتشخيص النهائيّ.

 

 أنواع سرطان العظام يتكوّن النسيج العظميّ من أنوعٍ مختلفةٍ من الأنسجة, منها:-  

الورم الغرني العظمي ، ويحدث عادةً في منطقة الركبة أو الذراع العلويّ. ويكون منشؤه خلايا النسيج العظميّ القاسي.

 الورم الغضروفيّ :- ويحدث عادةً في منطقة الحوض، أو أعلى الساق، أو الكتف، ويكون منشؤه خلايا النسيج الغضروفيّ، لكنّه قد يحتوي في بعض الأحيان على خلايا عظام سرطانيّة، وفي هذه الحالة يُصنّفُ على أنّه ورمٌ غرنيٌّ عظميّ.

 أورام يوينغ السرطانيّة العائليّة ؛ إذ يحدث عادةً في منطقة العامود الفقريّ، والحوض، والأذرع، والسيقان، وينشأ هذا النوع في أغلب الأوقات في النسيج العظميّ؛ لكنّه قد يحدث أيضاً في بعض الأنسجة الرخوة مثل النسيج العضليّ، أو الدهنيّ، أو الأوعية الدمويّة، وغيرها من أنواع الأنسجة الداعمة، ويعتقد الأطباء بأنّ منشأ هذا النوع هو بعض الأجزاء الأوليّة للأنسجة العصبيّة الموجودة في النسيج العظميّ أو الأنسجة الرخوة.

 

 تشخيص سرطان العظام قد يدلّ الفحص السريريّ والتصوير وفحوصات الدم على احتماليّة وجود سرطان العظام، لكن في أغلب الأحيان يحتاج الأطباء إلى أخذ خزعةٍ من النسيج العظميّ لفحص خلاياه تحت المجهر لتأكيد التشخيص النهائيّ، وقد تتشابه الأعراض ونتائج الصور الشعاعيّة بين سرطان العظام وبعض الحالات المرضيّة الأُخرى مثل التهاب العظام، لذا؛ فإنّه من الضروريّ استخدام جميع وسائل التشخيص والمعلومات المُتاحة ودمجها معاً من أجل الحصول على تشخيصٍ نهائيّ للحالة.

 الفحوصات التصويريّة تُستخدم فحوصاتٍ تصويريّة متنوعة لتشخيص الإصابة بسرطان العظام، ومنها:

-        الأشعة السينيّة ؛ حيث تظهر فيها المنطقة المُصابة بسرطان العظام بشكلٍ غير منتظمٍ وغير مترابط، كما ويمكن أن تظهر وكأنّها ثقبٌ في العظم، ومن الممكن أن تكشف هذه الطريقة معظم أنواع سرطان العظام، كما وقد يستطيع الطبيب الأخصائيّ محاولة تحديد إن كان الورم حميداً أم خبيثاً عن طريق شكله وطريقة ظهوره في الصورة الشعاعيّة، لكن لا يُمكن تأكيد ذلك إلا عن طريق أخذ خزعة، وقد تُفيدُ في تحديد وجود ورمٍ حول المنطقة المصابة والذي يمكن أن ينتشر إلى الأنسجة المحيطة مثل العضلات وغيرها.

-        التصوير المقطعيّ المُحوسب ، يمكن استخدامها لتحديد مرحلة المرض وانتشاره في الأنسجة الأُخرى في الجسم، مثل: الرئة والكبد وغيرها، كما يمكن استخدامها خلال أخذ الخزعة لتوجيه سير الإبرة إلى أماكن الانتشار.

-        التصوير بالرنين المغناطيسيّ ، تُعتبر هذه الطريقة الأفضل لتأكيد وجود سرطان العظام، كما أنّها تساعد في فحص الدماغ والحبل الشوكيّ أيضاً؛ لكنّها تُعتبر مزعجةً في بعض الأحيان بسبب احتياجها لوقتٍ طويلٍ نسبيّاً بما يُقاربُ الساعة، وبسبب وضع المريض في مكانٍ يشبه الأنبوب من أجل الفحص؛ الأمر الذي قد يثير استياء بعض المرضى الذين لديهم خوفٌ من الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى إحداث الجهاز لأصواتٍ قد تكون مزعجةً للبعض. تصوير العظام باستخدام النويدات المُشعّة..

علاج سرطان العظام يعتمد اختيار طريقة العلاج على عدّة عوامل أهمّها النوع، والدرجة، والآثار الجانبيّة المُحتملة للعلاج، والوضع الصحيّ للمريض:-

·      الاستئصال الجراحيّ، وهو إزالة الورم وجزء من الأنسجة المُحيطة غير المُصابة، وفي الحالات التي يكون الجزء المُصاب فيها الذراع أو الساق؛ فيتمّ الحفاظ على الجزء المُصاب قدر الإمكان، لكن في بعض الحالات يكون العلاج الأمثل هو بتر الجزء المُصاب وذلك اعتماداً على حجم الورم وموقعه، وقد يضطرّ الأطفال المُصابين بسرطان العظام إلى اللجوء للبتر بشكلٍ أكبر من البالغين؛ وذلك بسبب سرعة نموّ العظام لديهم.

·       العلاج الكيميائيّ؛ وذلك عن طريق إعطاء أدويةٍ تُدمّر الخلايا السرطانيّة وتوقف قدرتها على النموّ والانقسام، ويعتمد النوع المُستخدم من الأدوية على نوع السرطان، ومن أشهر الأدوية المُستخدمة للسرطان الغرني العظميّ دواء دوكسوروبيسين ، وإيفوسفامايد ، وميثوتريكسيت وغيرها، ومن الأدوية المُستخدمة لعلاج سرطان إيوينغ دواء فينكريستين ، وسايكلوفوسفامايد ، وإيتوبوسايد وغيرها.

العلاج الإشعاعيّ ، حيث يتمّ فيه استخدام الأشعّة السينيّة ذات الطاقة العالية أو جسيماتٍ أُخرى لتدمير الخلايا السرطانيّة، ويتمّ استخدام هذه الطريقة عادةً في حالات سرطان العظم التي لا يمكن إزالتها جراحيّاً، كما ويُمكن استخدامها قبل إزالة الورم جراحيّاً بهدف تقليل حجمه، أو بعد الإزالة الجراحيّة بهدف إزالة ما تبقّى من خلايا سرطانيّة.



اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا  

كلمات مفتاحية
سرطان العظام
اعراض سرطان العظم
علاج سرطان العظام
الأكثر قراءة
google-site-verification: google521636d38df8f2eb.html