الرئيسية
سياسة الخصوصية
الرئيسية / جديد الطب
الصفات الاخلاقيه التي يجب توفرها في طبيبك المعالج
تاريخ النشر: 03/09/2016 - عدد القراءات: 26405
الصفات الاخلاقيه التي يجب توفرها في طبيبك المعالج
الصفات الاخلاقيه التي يجب توفرها في طبيبك المعالج

 الطب مهنة نبيلة شرفها الله, " وإذا مرضت فهو يشفين " (الشعراء: 80 ). والعلم بالطب كسائر العلم , وتجب دراسته للكشف عن آيات الله في خلقه، " وفى أنفسكم أفلا تبصرون" (الداريات: 22), ومزاولته تكون عبادة وقربى, فوق أنه حرفة ومصدر رزق للعاملين فيه.

ينبغي أن يكون الطبيب المسلم من بين المؤمنين بالله، القائمين بحقه، العارفين لقدره، العاملين بأوامره، المنتهين عن نواهيه، المراقبين له في السر والعلن.

 

 
وينبغي أن يكون من أهل الحكمة والموعظة الحسنة وهذه نقطه مهمه في العلاج الشمولي للمريض ، مبشرا لا منفرا بحيث يكون المريض مرتاحا لحديثه، باسما لا عابسا وكما يقول المثل لاقيني ولا تغديني، حليما لا غضوبا فلا يسرع بالنقمه على اي تقصير من قبل المريض واهله، محبا لا كارها فالعاطفه تشفي المريض قبل الدواء، ينبغي ان يعتبر نفسه أنه من وسائل رحمة الله ومغفرته لا عقوبته.
وينبغي أن يكون وقورا لا يطيش ولو لحق وكما يقال عليه هيبه الطبيب، عف الحديث ولو في فكاهة وهذه نقطه مهمة في احترام الناس له، سوي الهندام ولباسه يجب ان يكون دائما نظيفا ومرتبا، يوحي بالثقة، ويبعث علي الاحترام، مهذبا مع الغنى والفقير فلا يميز في التعامل بين البشر.
وينبغي أن يعلم أن الحياة من الله لا يعطيها إلا هو ولا يسلبها إلا هو جلت قدرته فلا يحكم على المريض بالموت بمجرد ان وجدت اعراض قاتله معه، وأن الموت خاتمة حياة دنيا وبداية حياة أخرى، وأن الموت حق، وأنه نهاية كل حي إلا الله، وأن الطبيب في مهنته من جند الحياة فقط، المدافعين عنها، العاملين على استبقائها صحيحة سوية ما وسعه فعليه بذل الجهد الكبير للحفاظ على حياة المريض قدر المستطاع.
وينبغي أن يكون قدوة في رعاية صحته كطبيب والقيام بحق بدنه، فلا يأمر المريض بما لا يلتزم به، ولا ينهى عما لا ينتهي عنه كان يامر المريض بترك التدخين وهو يدخن او يامره بالرياضه وهو لا يمارسها، وليتذكر ان فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن الله يقول: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" البقرة: 195، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن لجسدك عليك حقا" (البخاري ومسلم)... ولأنه يقول أيضا " لا ضرر ولا ضرار " (أحمد: حديث حسن).
والطبيب صادق إن قال أو كتب أو شهد... لحديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قال صحابته: بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..! ثم صمت مليا وقال: ! ألا وقول الزور، ألا وقول الزور" (البخاري ومسلم)… فما زال يكررها حتى حسبوه لا يسكت. 
وينبغي أن يتوفر له حد أدنى من الدراية بعلوم الفقه وأحكام العبادات، لأن الناس تستفتيه في أمورهم الصحية ذات الصلة بالعبادات… كأمثال ما يعرض من أمراض أو أعراض لدى الرجال والنساء وأثرها على صحة الصلاة أو رخصة الفطر أو مناسك الحج والعمرة أو التحكم في الحمل أو غير ذلك. والتبصير بالرخص والمستباحات بالأعذار حتى يستمر المرضى على أداء العبادات ولا يتعودوا تركها.
والطبيب وسيلة الله في شفاء المرضى من عباده، فعليه أن يكون متواضعا ذاكرا نعمة الله عليه شاكرا له ملتمسا توفيقه وألا ينسب لنفسه الفضل أو يطاوله شيء من الزهو أو يلتمس المفاخر سواء بالقول أو الكتابة أو الإعلان المباشر أو غير المباشر.
وينبغي أن يصل نفسه بركب العلم فيواكب تقدمه،وهذا ما يسمى بالتعليم المستمر ويتسلح بما استطاع من قوة علمية في دفعه للمرض، لأن صحة الناس تتأثر باجتهاده أو تقاعسه، وعلمه أو جهله، فمسئوليته عن غيره تجعل وقته ليس خالصا له ينفقه، كيف يشاء، فحق للمرضى الذين يعالجهم هذا الطبيب ان يعرف كل ما هو جديد ,نافع وناجع ليعود به عليهم بالشفاء وهو يطببهم ويدرك الطبيب أن الاستزادة من العلم بجانب قيمتها التطبيقية هي في ذاتها عبادة، وامتثال بهدى القرآن في قوله تعالى: " يرفع الله الدين آمنوا منكم والدين أوتوا العلم درجات" (المجادلة).
لو طبق الاطباء نصف ما ذكرنا فسيكون للاطباء العرب شان عالي بين اطباء الكون انظر للاطباء القدامى من المسلمين كيف اشتهرو في العالم بتطبيق المباديء سالفه الذكر.
 اعداد : د محسن النادي للاستفسار 00970599789059 ما بين الساعه 8 صباحا الى 8 مساء بتوقيت القدس فلسطين .
الموقع يحتوى على كثير من المواضيع في مجال العلاج الطبيعي ,الطب البديل, والطب النبوي يمكنك ان تستفيد منها

كلمات مفتاحية
الصفات_الاخلاقيه
طبيب_معالج
الأكثر قراءة
google-site-verification: google521636d38df8f2eb.html