غالبا ما تعاني النساء من التهاب المثانة, توضيح لهذا المرض واسبابه وطرق علاجه.
تاريخ النشر: 18/08/2017 - عدد القراءات: 45918
غالبا ما تعاني النساء من التهاب المثانة, توضيح لهذا المرض واسبابه وطرق علاجه.
غالبا ما تعاني النساء من التهاب المثانة, توضيح لهذا المرض واسبابه وطرق علاجه.

 يُعدّ التهاب المثانة نوعاً شائعاً من التهاب المَسالك البولية، وغالباً ما يَنتج عن الإصابة بعدوى بكتيريّة، وتنتج مُعظم الحالات من بكتيريا E Coli التي تعيش بشكلٍ طبيعيّ في الجهاز الهضمي للإنسان.

يُصيب التهاب المثانة النساء بشكلٍ أكبر من الرجال؛ ان إصابة حوالي واحدة من كلّ خمس نساء بالتهاب المثانة خلال حياتهن، ويرجع ازدياد عدد المُصابين ضمن النساء إلى قصر طول الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى الخارج في أجسامهنّ مُقارنةً مع الذكور، وكذلك قُربه من فتحة الشرج، ممّا يسهّل دخول البكتيريا إلى المثانة.

 كثيراً ما تكون إصابات التهاب المثانة خفيفةً ويُشفى منها المريض في غضون أيّام حتى دون اللجوء إلى أيّ إجراءٍ طبيّ, أمّا إذا أصيب المريض بالتهاب المثانة بشكلٍ مُتكرّر فإنّه قد يُصبح عُرضةً للإصابة بالتهاب الكلية الذي يُعدّ من الالتهابات الشديدة التي قد تُشكّل خطراً على حياة المريض.

من أعراض التهاب المثانة غالباً ما يلي:-

1. الشعور بآلام أو بحرقة عند التبوّل.

2. الشعور بضرورة التبوّل باستمرار، وقد يأتي هذا الشعور بشكل مفاجئ.

3. المعاناة من التبوّل اللاإرادي للأطفال الصغار وذلك أثناء النّهار.

4. خروج دم مع البول، وقد يظهر هذا العرض إمّا على شكل دم أحمر يظهر عياناً في البول، أو أن يصبح لون البول داكناً.

5. تبوّل كميّات قليلة من البول وبشكلٍ متكرّر.

6. الشعور بآلام خفيفةٍ في الحوض.

7. الشعور بالضغط في الجزء السفليّ من البطن.

8. خروج بول أكثر كثافةً من المعتاد، وقد تكون رائحته قويّة ونفاذة.

9. ارتفاع درجة حرارة جسم المريض بشكلٍ بسيط مُقارنةً بالارتفاع الشديد الحاصل في التهاب الكلية.

من أنواع التهاب المثانة ما يلي:-

الالتهاب الّذي يحصل بشكلٍ مفاجئ وتستمر الأعراض فيه لفترةٍ قصيرة يُسمّى بالنوع الحاد، أمّا إذا ما استمرّت الأعراضُ لفترةٍ زمنيّةٍ طويلةٍ فيكون نوع الالتهاب مُزمناً، ويؤثر هذا النّوع على عدّة طبقات من المثانة.

أبرز أنواع التهاب المثانة هي على النحو الآتي:

1. التهاب المثانة البكتيري: هو أكثر أنواع التهاب المثانة شيوعاً، وتنتج مُعظم الحالات من بكتيريا (E Coli).

2. التهاب المثانة النّاتج عن تناول الأدوية: أبرزها تناول دوائي سايكلوفوسفامايد وأيفوسفاميد، المستخدمين في العلاج الكيميائي لمرض السرطان.

3. التهاب المثانة النّاتج عن دخول جسم خارجيّ فيها: وأكثر هذه الحالات تنتج من القسطرة البولية.

4. التهاب المثانة الحاصل بعد التعرض للإشعاعات: فعند استخدام العلاج بالإشعاع لعلاج مَرض السرطان والقضاء على الأورام في منطقة الحوض قد يُعرّض ذلك المثانة للتهيّج والالتهاب.

من طرق علاج التهاب المثانة ما يلي:-  

·      تناول المضادات الحيوية: أبرز أنواع المضادّات الحيوية المُستخدمة لعلاج التهاب المثانة النيتروفيورانتوين، والترايميثوبريم.

·      اللجوء للعمليات الجراحية: قد يلزم في بعض الحالات إجراء عمليّات جراحيّة إمّا لعلاج التهاب المثانة أو لمحاولة ترميم الأضرار الحاصلة على المثانة نَتيجةً للالتهاب.

·      اتّباع العلاج المنزلي: تناول مسكّنات الألم وخافضات الحرارة.

·      استخدام الضمادّات الساخنة بوضعها على أسفل البطن أو الظهر، لتخفيف الألم فيهما.

·      شرب السوائل للمُساعدة على تَخفيف تهيج المثانة وتحسين تصريفها للبول والفضلات، بالإضافة إلى تَجنّب تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تُهيّج المَثانة.

·      اكل الثوم لانه يعمل على تطهيرالجسم من جميع انواع الالتهاب.

·      شرب مغلي الزنجبيل والنعناع.

 

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)