قوة التفكير يُعدّ التفكير من القدرات العقلية التي يمتلكها العديد من الناس بنسبٍ متفاوتة، حيث أثبتت الدراسات أنّ الإنسان يستغل حوالي 10% فقط من قدرته العقلية، لذا يتوجب تدريب الفرد نفسه على ضرورة استغلال التفكير الخاص بدماغه في شتى مجالات الحياة، كما يعتبر الدماغ عضلةً، تحتاج إلى ممارسةٍ بانتظام، حيث إنّه يمكن زيادة قوة التفكير من خلال استثمار بعض الوقت لتدريب الدماغ على التفكير المنطقي.

 من طرق لزيادة قوة التفكير ما يلي :-

 تجربة أشياء جديدة تعتبر أفضل طريقةٍ لزيادة النشاط العقلي هي تجربة أشياءٍ جديدةٍ وغريبةٍ لم يسبق فعلها من قبل، وتغيير الأنماط الفكرية التقليدية التي لا تساعد في تحفيز الدماغ على التفكير، ومن الأمثلة على النشاطات التي يمكن تجربتها، والتي تساعد في زيادة مستوى الذكاء، اختيار طريقٍ مختلفٍ للذهاب للعمل، وتجربة وصفة طعامٍ جديدةٍ، وتغيير النشاط الرياضي المعتمد.

·      تدريب الذاكرة تعتبر عملية تدريب الذاكرة من الطرق التي تساعد في تحسين مستوى الذكاء، والتذكر، والتفكير الخاصة بالفرد، ويمكن تدريب الذاكرة من خلال: محاولة حفظ أرقام الهواتف، أو أيّ أرقامٍ أخرى، مثل: أرقام بطاقة الائتمان، والتأمين، ورخصة القيادة.

·      التفكير بعمق يساعد التفكير العميق في التفكير الخلاق، وزيادة مستوى الذكاء، حيث إنّ التفكير العميق سوف يساعد في تغيير تفكير الفرد، وتغيير شعوره اتجاه العالم من حوله، كما يساعد في زيادة التفكير، والبحث عن المعتقدات، والتفكير بمنطق.

·       تناول أطعمة تعزز قوة التفكير تحفز الأطعمة الغنية بالفيتامينات قوة التفكير، ومن الأمثلة على الفيتامينات التي تعتبر ضروريةً للدماغ، هي فيتامين ب، والذي يمثل ب 6 و ب 12، والثيامين، والنياسين، والفولات، حيث يساعد فيتامين ب 12 في الحفاظ على السطح الدهني للخلايا العصبية، ويمكن إيجاد هذه الفيتامينات في العديد من الأطعمة، مثل: الحبوب، واللحوم الخالية من الدهون، والألبان.

·       تمارين لصحة التفكير تعتبر ممارسة تمارين صحة الدماغ من أفضل الطرق للعناية بالجسم، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ ممارسة التمارين يحفز عمل الدماغ، ويساهم في إنتاج الخلايا الجديدة، كما أنّها تساهم في زيادة قوة التفكير، وزيادة قوة الذاكرة والتعلم.

·      استخدام قوّة العقل الباطن العقل الباطن هو المسؤول عن جميع الحركات والأنشطة غير الإرادية في الجسم، مثل التنفّس وعمل القلب والمشاعر، وهو مسؤوول أيضاً عن تخزين الذكريات والمعتقدات التي يعتنقها الشخص، أمّا العقل الواعي فهو مسؤول عن العمليات الإرادية مثل الحساب والمنطق.

 والحركات التي تصدر من الشخص عن قصد، والعقل الباطن هو كنز بداخل الإنسان، فهو مسؤول عن صحّة أجهزة الجسم ويعمل باستمرار على شفائها، وهو يتحكّم في جميع العمليات الحيوية في الجسم، ويمكن استخدامه للحصول على صحة مثالية، عن طريق التفكير الإيجابي في صحة أعضاء الجسم، وإعطاء العقل الباطن تأكيدات يومية للعمل عليها، فهو يقوم بنسخ كل ما يفكر به العقل الواعي وتطبيقه بالواقع.

 للاستفادة القصوى من قدرات العقل الباطن، يجب عدم استخدام العبارات السلبية مطلقاً مثل لا أستطيع تحقيق هذا الهدف أو لا أستطيع شراء هذا الشيء، فهذه العبارات يفهمها العقل الباطن على أنّك بالفعل لا تستطيع، وقبل التوجّه إلى النوم من الجيد تفعيل العقل الباطن، عن طريق طلب محدد مثل معرفة معلومة معيّنة أو كيفيّة الحصول على شيء ما، وسيقوم العقل الباطن خلال النوم بتكوين الإجابة على هذا الطلب، ونستنج من ذلك أنّ استغلاله سيحقّق المعجزات ويسهل الحياة.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا