من حقائق الطب البديل ,ليس هناك مرض بل مريض
تاريخ النشر: 16/08/2016 - عدد القراءات: 44072
من حقائق الطب البديل ,ليس هناك مرض بل مريض
من حقائق الطب البديل ,ليس هناك مرض بل مريض

 هل تتشابه عوارض الرشح مع كل البشر؟ ان كان جوابك بنعم فاليك الفرق: 

1-قد يبدأ الرشح على شكل نمنمه في الحلق ثم يتطور بعد ذلك الى حرقه واحتقان تشعر به وكانه في اسفل الانف من الداخل ثم تبدأ العوارض من حمى وسيلان للانف وما يتبع ذلك من اعراض الرشح المعروفه.
 

2-لكن ايضا قد يبدأ الرشح بسيلان للانف مثل الماء ومن ثم تنتقل الاعراض الى الحلق مع حرقه في العينين ويتطور لاحتقان ومن ثم عوارض الرشح السالفة الذكر.
3-قد يصاحب الرشح انفلونزا تحط الجسم بألمها وتلزم المريض الفراش مع تعرق وحمى قد تكون بارده تصحبها قشعريره ليلتحف المريض بأغطيه ثقيله بدون شعور بالدفيء. 
هنا الطب الحديث,الكميائي او المضاد, كما يعرّف يركز على الاعراض بشكل عام ويعطى مضاد للالم ومضاد للحرارة ايّ ان هنالك تسكين للاعراض وطمس لها. 
الطب البديل او الطب التجانسي ( الهميوباثي) يأخذ تسلسل الاعراض بدقه حتى يهتدى المعالج بالادويه المثليه للدواء المناسب والذي يكون في تأثيره الفوري على الاعراض التي قد يستغربها المريض الذي يتعالج لاول مرة بمثل هذه الادويه.
تاريخ الطب التجانيس :في القرن الثامن عشر كان العالم الالماني صاموئيل هاهنمان اول من اعاد اكتشاف الطب التجانسي الذي بذر اول زرعة فيه كان ابو الطب ابقراط الذي قال ( بأن المرض أما أن يُعالَج بمثله أو بضدِّه)، علمًا أن الطب العربي اعتمد في أسُسه على الطب التجانسي الذي شكَّل المرجعية في أعمال ابن سينا. 
كانت النظرية الاولى للعالم الالماني هي( نظرية التشابه ) يقول إن أية مادة طبيعية تتمتع بهيكليَّة معينة تعمل على الشفاء من مرض معين؛ ولكنها تتسبَّب في عوارض المرض نفسه بعد تناولها بكمية كبيرة، وكأن لهذه النبتة "ذاكرة" تعيد شفاء العوارض التي سببتها في حال كونها اخذت بكميات كبيره.
ويؤكد د. عبد الحسن فاعور في نفس هذا المعنى أن الطب التجانسي يعتمد "على إعطاء المريض مقادير ضئيلة من كلِّ مادة ذات تأثير فارماكولوجي تستطيع أن تولِّد علامات مرضية عند إنسان سليم.
ويلفت إلى أن نظام اللقاحات المعتمد في الطب الحديث يقوم على مبدأ الطب التجانسي عينه؛ إذ إنه يلقح الجسم بعيِّنة من المرض التي قد يُصاب بها المريض لخلق مناعة لديه. 
لا يدَّعي الطب التجانسي القدرة على علاج كلِّ الأمراض، ولا سيما تلك الناتجة من نقص في الولادة,لذلك يقتصر العلاج بالطب التجانسي على الامراض التي يمكن للجسم ان يشفيها بحث جهاز المناعه على هذا الشفاء .
ومن هنا جائت المقوله في الطب التجانسي انه لا يوجد مرض بل مريض
هنالك عوامل اربعه تؤخذ بعين الاعتبار حين النظر للمريض وهي : البنية الجسديه، المزاج، الاستعداد للمرض، والشخصية اي ان المعالج التجانسي يرى المريض ككل من الناحيتين الجسديه والنفسيه ولا ينفصل احدهما عن الاخر في حال وصف العلاج.
ولا تختلف عقاقير الطب التجانسي عن تلك المستخدَمة في الطب العادي. فكلاهما مستخرج من نباتات ومعادن وأملاح ومواد حيوانية. غير أن الاختلاف يكمن في طريقة التحضير وطريقة تناول الدواء، و كميته والاوقات التي يعطى فيها الدواء.
وتحضير الدواء في الطب التجانسي يرتكز على تخفيف المادة بالماء والكحول بنسبة 1 في المئة، وصولاً إلى تخفيفه أكثر من ثلاثين مرة، على أن ترافق كلَّ عمليةِ تخفيفٍ عمليةُ خلط وخضٍّ بآلة خاصة لإعطائه قوة؛ ذلك أن العلاج يكون على مستوى ذبذبات المادة المخلوطة بالماء، وليس على مستوى المادة نفسها.
ويُفترَض في العلاج أن يدلَّ الجسد إلى موضع الخطأ فيه كي يصلحه لذلك عند فحص المادة المخففه الف مرة لا نجد من المادة الاصليه اثر يذكر وبذلك يعتبر هذا النوع من الطب من أكثر أنواع الطب البديل تحديا للطب الحديث حيث أنه أحرز نجاحات كثيرة ومن أهم مميزاته أنه ليس له أثار جانبية .
تستطيع تتبع المزيد عن هذا الموضوععبر موقعنا
لاي استفسار ارجو الكتابه الى الايميل arabaltmed@gmail.com
او الاتصال د محسن النادي 00970599789059 ما بين الساعه 8 صباحا الى 8 مساء بتوقيت مكة المكرم
ه

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)