لكل من يريد التخلص من التدخين , تعرفوا الى بعض الوسائل التي يمكنك ان تتبعها.
تاريخ النشر: 22/02/2019 - عدد القراءات: 20039
لكل من يريد التخلص من التدخين , تعرفوا الى بعض الوسائل التي يمكنك ان تتبعها.
لكل من يريد التخلص من التدخين , تعرفوا الى بعض الوسائل التي يمكنك ان تتبعها.

 يُعرف التّدخين بأنّه العمليّة التي يتمّ فيها حرق مادّة كيميائيّة مُعيّنة، كالتبغ مثلاً -وهي الأكثر شيوعاً، وتذوّقها واستنشاقها من قبل الإنسان الذي أشعلها بعد أن يتمّ إحراقها.

 تتعدّد أسباب التّدخين بتعدّد الأهداف التي يرجوها الشّخص من مُمارسة هذه العادة، لكنّ النسبة الأكبر من المُدخّنين يفعلون ذلك لكون التّدخين سبباً في الترويح عن أنفسهم وإسعادها، وذلك لوجود المخدِّر فيها، إضافةً لبعض الأسباب التي تعمل على إضفاء أجواء مُعيّنة.

 مفهوم الإقلاع عن التّدخين بحسب المعايير الطبيّة والعلميّة فإنّ الإدمان من أحد الأخطار الذي يتبع التّدخين، ولأجل ذلك، يُعدّ الإقلاعُ عن التّدخين عمليةً تستدعي علاج هذا الإدمان، وهي عمليّة تُشبه أيّة عمليّة أُخرى لعلاج أي إدمان آخر.

 صعوبة الإقلاع عن التّدخين يعزِمُ الكثير ممّن يُمارسون التّدخين عن الإقلاع عنه، إلّا أنّهم وبعد مرور فترات الحماس الأوليّة المُصاحِبة للقرار يشعرون بالشوق للتّدخين مرّةً أُخرى، وهذا ما قد يقود إلى الرجوع مرّةً أخرى للتّدخين ضاربين مُخططاتهم نحو حياة وجسد صحيّين بعرض الحائط.

 ويُفسّر علماء الصّحة المُختصّون في مُؤسسة مايو كلينيك الأميريكيّة أنّ السبب الأساسيّ الذي يُشعر المُدخّنين بصعوبة ترك التّدخين والإقلاع عن ممارسته هو احتواء السيجارة ضمن مُكوّناتها على مادة النيكوتين التي تُسبّب الإدمان لمن يتناولها، حيثُ يطلبُها جسم المُدخِّن باستمرار مع الاعتياد عليها، وهذا ما يزيد من صعوبة الإقلاع عن التّدخين.

خطوات نجاح الإقلاع عن التّدخين على المُدخّن ألا يسمح لليأس بأن يعتريه؛ لأنّه قد يحاول الإقلاع أكثر من مرّة، لكنّه في نهاية المطاف سينجح، وقد بيّن عُلماء مؤسسة مايو كلينيك ومختصّوها أنّ النّجاح في الإقلاع عن التّدخين يتطلّب عدد من الخطوات:-  اتّخاذ القرار: على المُدخّن أن يحزم أمره، ويُقرّر أنّه سيقوم بالإقلاع عن التّدخين، وأّلا يترك ذلك دون تحديد تاريخٍ مُحدّد، وألّا يؤخره ويُؤجّله مهما واجهته من ظروف.

 الحصول على الدّعم ومُراقبة التّنبيهات: على المُدخّن أن يضع في تفكيره أنّه ليس وحده في هذا القرار، بل عليه التّخطيط لأخذ المُساعدة والنّصيحة من عائلته المُحيطة به والمختّصين بقضية الإقلاع عن التّدخين، ومن أطبائه الذين قد يصفون له علاجات مُتخصّصة بذلك. أمّا ما يختصّ بمراقبة التّنبيهات، فعلى المُدخّن أن ينأى بنفسه عن المواقع والمواقف التي قد تُنمّي رغبته في التّدخين، كجلسات الأصدقاء المُدخّنين والمقاهي، وعليه أن يستعيض عن زيارة هذه الأماكن بأماكن تدعمه وتقويّه، كأماكن التنزُّه في الهواء الطلق مثلاً.

 الاستمتاع بحياة نظيفة من التدخين: على المُدخّن أن يُتابع رحلته وهو يَعلم أنّه بعد عامٍ واحدٍ فقط من تركه للتدخين ستقلُّ لديه خطورة التعرُّض للنّوبة القلبية إلى النِّصف، كما ستتساوى هذه المخاطر لديه مع الشّخص غير المُدخّن بعد مرور 5 سنوات.


على محاسن الإقلاع عن التّدخين: عندما يطِّلع المدخن على الإيجابيات المرجوّة من ترك التّدخين، كتحسين صحّته وتقليص احتماليّة إصابته بالأمراض، فإنّ ذلك سيشجعه ويجعله يشعر بالفخر لتحكّمه بخياراته.

 البدء بتاريخٍ مُحدّد: على المُدخِّن أن يُحدّد تاريخاً ليبدأ به الإقلاع عن التّدخين، وممّا يُساعده ويُنعش نفسيّته أنْ يختارَ يوماً يتذّكره ليحتفل به بعد فترةٍ من الإنجاز، وفي حال أنّه كان يُدخّن بشكل كبير في عمله فعليه أن يختار يوماً لا يكون لديه عملٌ ليبدأ بترك التّدخين.

 تناوُل شيء مُحبّب عند الحنين للتدخين: على المُدخّن أن يجد البدائل دائماً حين يعود به الحنين للتّدخين، فعليه أن يأكل شيئاً، كعلكة صحية خالية من السّكر أو تُفّاحة مثلاً، وعليه أين يضعَ في عقله أنّه وبحجم إحجامه في كلّ مرّة عن التّدخين وتخطيّه لنوبات الحنين هذه فإنّه يكون قد قطع شوطاً مُهمّاً، وأصبح على مسافةٍ أقرب من تحقيق حياة صحيّة نظيفة وخالية من النيكوتين.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا  

 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)