تعرفوا الى مرض البري بري اعراضه واسبابه وطرق علاجه.
تاريخ النشر: 12/07/2019 - عدد القراءات: 9519
تعرفوا الى مرض البري بري اعراضه واسبابه وطرق علاجه.
تعرفوا الى مرض البري بري اعراضه واسبابه وطرق علاجه.

 يُعرّف البري بري على أنه مرض ناتج عن نقص فيتامين ب1 المعروف بالثيامين ، وفي الحقيقة يقوم الثيامين بمساعدة الجسم على استخلاص الطاقة من الطعام الذي نتناوله وبذلك يعتبر مهماً للنمو، والتطور، واستمرار عمل الخلايا في الجسم، وبنقص هذا الفيتامين.

 قد يتعرّض الشخص لفقدان الوزن والشهية، والارتباك، وفقدان الذاكرة، وضعف العضلات، ومشاكل في القلب، ويؤدي نقصه الحاد إلى الإصابة بمرض البري بري. وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من هذا المرض وهما:

 البري بري الرطب الذي يؤثر في القلب والدورة الدموية، وقد يتسبّب بفشل القلب، والبري بري الجاف الذي يتسبّب بتلف الأعصاب وضعف العضلات، ويمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة إصابة الشخص بالشلل .

من أعراض مرض البري بري ما يلي :-

-        الاستيقاظ ليلاً نتيجة الشعور بضيق النفس.

-         زيادة معدل ضربات القلب.

-        صعوبات النطق.

-         الارتباك والتشوش الذهني.

-         ضيق التنفس عند بذل مجهود بدني.

-         تورم أسفل الساقين.

-        صعوبة المشي.

-        فقدان الإحساس في اليدين والقدمين.

-        الشلل أو فقدان وظيفة العضلات السفلية للساقين.

 

من أسباب مرض البري بري ما يلي:-

 يشكّل اتباع نظام غذائي منخفض الثيامين السبب الرئيسيّ للإصابة بالبري بري، ولذلك يعتبر هذا المرض أكثر شيوعاً في المناطق التي تعتمد في غذائها على الأرز الأبيض المعالج غير المدعّم بالثيامين، ويندر في المناطق التي تتوفّر فيها الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل بعض حبوب الإفطار والخبز، وفي حالات نادرة يمكن أن يكون البري بري وراثياً وينتقل بين أفراد الأسرة، بحيث يفقد الشخص عند الإصابة به القدرة على امتصاص الثيامين من الأطعمة.

-        العمليات الجراحية لعلاج البدانة: إذ يترتّب على العمليات الجراحية التي تُجرى لعلاج البدانة  ولغرض فقدان الوزن بعض المخاطر، ومن هذه المخاطر نقص الثيامين الحاد بسبب سوء عملية الامتصاص .

-         الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري والإيدز: حيث يرتفع خطر الإصابة بنقص الثيامين عند الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري وما تترتب عليه من عواقب، بما في ذلك الإصابة بالبري بري

-        العلاج الكيماوي بالفلورويوراسيل: يعتبر الفلورويوراسيل من الأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي لسرطان القولون والمستقيم وغيره من الأورام الصلبة، وتشير العديد من الدراسات إلى وجود حالات من المرضى قد تعرضوا للإصابة بمرض البري بري إثر استخدامهم لهذا الدواء، وقد يُعزى ذلك لزيادة الفلورويوراسيل لاستقلاب الثيامين ، ومنعه لتكوين الشكل النشط من هذا الفيتامين. الإسهال المزمن.

-         استخدام مدرات البول.

-        غسيل الكلى.

-         فرط نشاط الغدة الدرقية.

مضاعفات البري بري من المضاعفات المحتملة التي قد تترتب على الإصابة بمرض البري بري:

1-  الغيبوبة.

2- فشل القلب الاحتقاني.

3-  الموت.

4- الذهان.

 من طرق علاج البري بري لعلاج مرض البري بري يُعطى المريض الثيامين بالجرعة الموصى بها وهي 50مغ عن طريق الحقن العضليّ لعدة أيام، وتعتمد مدة العلاج على الأعراض؛ حيث يستمر المريض بتلقي العلاج لحين اختفاء جميع الأعراض، وبعد ذلك يوصى المريض باستخدام الثيامين بجرعة 2.5-5مغ يومياً عن طريق الفم ما لم يُشتبه بمتلازمة سوء الامتصاص.


مصادر الثيامين توجد الكثير من المواد الغذائية التي تحتوي على الثيامين كاللحوم، والأسماك، والحبوب الكاملة وغيرها، إلا أنه غالباً ما يؤدي استخدام الحرارة في الطهو إلى تقليل محتوى الثيامين في الأطعمة، فعلى سبيل المثال:

-        يحتوي الخبز على كمية من الثيامين أقل بنسبة 20-30٪ مقارنة بمكوناته الأولية، كما أنّ البسترة تقلّل من محتوى الثيامين في الحليب بنسبة تصل إلى 20٪، ولأنّ الثيامين يذوب في الماء يتم فقدان كمية كبيرة منه عند التخلص من مياه الطهي.

-        ومن المصادر الأخرى للأطعمة التي تحتوي على الثيامين: الدواجن و البيض. الحليب ومشتقاته. الخضروات، كالبنجر، والبطاطا، والخضراوات الورقية الخضراء. البقوليات، كالعدس، وفول الصويا، والمكسرات، والبذور. عصير البرتقال والطماطم.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 



 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)