تعرفوا الى فوائد شجرة الصنوبر وزيتها للجسم .
تاريخ النشر: 09/08/2019 - عدد القراءات: 21263
تعرفوا الى فوائد شجرة الصنوبر وزيتها للجسم .
تعرفوا الى فوائد شجرة الصنوبر وزيتها للجسم .

 

 

تنمو الكثير من أشجار الصنوبر بأنواعها المختلفة التي تتعدّى خمسة عشر صنفاً في أماكن كثيرة حول العالم؛ حيث ينتشر الصنوبر الحلبي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط في كلٍّ من فلسطين ولبنان والأردن، وفي إسبانيا وشمال إفريقيا، أمّا الصنوبر الكورسيكي فنجده يتواجد في جنوب إيطاليا وفي صقلية وجزيرة كورسيكا، وهناك أيضاً الصنوبر السيبيري الذي ينمو ممتداً من وسط سيبيريا وحتى شمال منغوليا على امتداد جبال الأورال.

شيس

وتنتمي أشجار الصنوبر إلى فصيلة المخروطيات، وتتكوّن من أوراق كالإبر الحادة وكراتٍ من المخاريط المذكرة والمؤنثة، تحتوي على حراشف خشبيّة قاسية تضمّ في داخلها اللقاح وبذور الصنوبر الناضجة التي نستخدمها عادةً كنوعٍ من المكسّرات الشهية ذات الطعم والرائحة الزكية لتزيين الماكولات العربية المعروفة.

الفوائد الصحية العلاجية لشجر الصنوبر :-

-        يدرّ البول ويساعد على تفتيت الحصى، كما يعالج أمراض الكلى والمثانة .

-        يفيد كمرهم لتدليك أعضاء الجسم وعلاج بعض الأمراض العصبيّة وإجهاد العضلات؛ حيث يعالج مرض الرعاش المزمن .

-         يستخدم زيته في علاج الأمراض الجلدية كالحساسية والأكزيما والصدفية .

-        ينشط الدورة الدموية في الدماغ ويعالج النشفان.

-        يعالج أمراض الصدر والتهاب القصبات، كما يطرد البلغم ويحسّن عملية التنفس.

-        يفيد في علاج أمراض الكبد كالصفار"اليرقان" .

-         يعالج مشاكل الضعف الجنسي وينشّط الرغبة الجنسية لدى الذكور والإناث.

-        يفيد في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي، كما يستخدم لعلاج الكدمات والتورمات والالتواءات في العظام .

-        تخفيف الوزن: إذ تُقلل بُذور الصُّنوبر من الشهيّة؛ وذلك لأنّها تُساعد على زيادة تركيز هرمون الكوليسيستوكينين؛ الذّي يُثبط الشهيّة، وبالتالي فإنّ الشّخص يشعر بالشّبع بشكلٍ سريعٍ، مما يُساعد على إنقاص الوزن، والوقاية من كثرة تناول الطعام.

-         غنيٌّ بالبروتين: إذ تحتوي بذور الصّنوبر على كمياتٍ كبيرةٍ من البروتينات المُهمة، والأحماض الأمينية الأساسية التّي يحتاجها الجسم.

-        غنيٌّ بمضادّات أكسدة: وذلك نظراً لاحتواء بذور الصُّنوبر على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدةِ؛ مثل: الكاروتينات، والكاتيشين، بالإضافة إلى مضاد أكسدة ؛ ويوجد بكمياتٍ أكبر مقارنةً بغيره، كما تُعدُّ هذه البُذور مُهمةً في التّخلُص من الجُذور الحرّة، والمساعدة على الحدّ من ظُهور الحُبوب، وعلامات الشيخوخة المُبكّرة.

-         تحسين الرُّؤية: إذ تحتوي بذور الصُّنوبر على مركبات الكاروتينات؛ التّي قد تُساعد على الوقايةِ من الأمراض التي قد تُصيب العين؛ مثل: الضُمور البقعيّ المرتبط بالسّن، مما يؤدي إلى تشكُل وتراكم الدّم، والسائل داخل الشبكيّة، وإلحاق الضرر بالعين.

-         حماية القلب: إذ تحتوي البذور على حمض الأولييك؛ الذّي لهُ دورٌ في التّقليل من خطرِ الإصابةِ بأمراض القَلب، وخَفض مستويات الكولسترول الدُّهني.

 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)