يعرف القولون على أنّه جزء طويل من الامعاء يأخذ شكل الأنبوب، حيث تمر المواد الباقية من عملية الهضم التي تتم في المعدة والأمعاء من خلاله، وفيه تتم عملية امتصاص الشوارد والماء، وفي نفس الوقت يمر منه البراز المتبقي من عمليتي الهضم والامتصاص، وتسمى المنطقة التي يمر من خلالها البراز بالمستقيم، وتخزن فيه إلى حين إخراجها من الجسم.
أقسام القولون يعرف القولون أيضاً باسم الدقاق، وهو الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة وهو متصلٌ بالجهة السفلية اليمنى من البطن، ويقسم القولون إلى أربعة أقسامٍ هي:
1- القولون التصاعدي: وهو الذي يصل إلى الجهة اليمنى من البطن.
2- القولون المستعرض: وهو الجزء الذي يستعرض البطن. القولون الهابط: وهو الجزء الذي يوجد في الجهة السفلية اليسرى من البطن.
3- القولون السيني: وهو الجزء الموجود قبل المستقيم والذي يتخذ شكل تقويسٍ قصيرٍ.
تأثير القولون العصبيّ على الجسم ما يلي :-
- الإصابة بحرقة في المعدة.
- الإصابة بالإسهال.
- المُعاناة من ألم البطن.
- الإصابة بالإمساك.
- الإصابة بالغثيان.
الأعراض غير المُرتبطة بالقناة الهضميّة:-
- ارتعاش اليدَين، وبرودتهما، ورطوبتهما.
- المعاناة من ألم في الظهر.
- الإصابة بالألم أثناء الدورة الشهريّة.
- الإصابة بالإعياء.
- الإصابة بالصُّداع.
- وجود اضطرابات في النوم.
- الإصابة بالألم العضليّ.
- زيادة عدد مرَّات التبوُّل.
- وجود رائحة كريهة للفم.
- الشعور بخفقان القلب.
- الإصابة بالدوخة.
مُضاعفات القولون العصبيّ:-
- الإصابة بالجفاف، ويحدث ذلك في حالات الإسهال الشديد.
- الإصابة بالباسور.
- عدم تحمُّل الطعام، فهناك أنواع مُعيَّنة من الأطعمة قد تزيد من شِدَّة أعراض القولون العصبيّ عند بعض المرضى.
- المُعاناة من سوء التغذية.
- انحشار البُراز في القولون؛ نتيجة الإصابة بالإمساك، واستمراره لفترات طويلة.
- المُعاناة من مشاكل المثانة.
- الإصابة بالاكتئاب، والقلق، وتأثُّر نوعيّة الحياة.
- حدوث مُضاعفات أثناء الحمل؛ ويحدث ذلك نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة التي تحدث في جسد المرأة الحامل، أو نتيجة الضغط الذي يُؤثِّر فيه الجنين على الأمعاء، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالمشاكل الهضميّة.
عوامل خطورة القولون العصبيّ :-
- التاريخ العائليّ المرضيّ للإصابة بالقولون العصبيّ: فقد تلعب الجينات دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بالقولون العصبيّ.
- الجنس: فقد وُجد في الولايات المُتَّحِدة أنَّ فئة النساء هي الأكثر عُرضةً للإصابة بالقولون العصبيّ مُقارنةً بالرجال.
- العُمر: يُعَدُّ القولون العصبيّ أكثر شيوعاً بين الأفراد الذين تقلُّ أعمارهم عن عُمر الخمسين.
- الإصابة بمشاكل صحِّية عقليّة: إذ إنَّ الإصابة بالقلق، والاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات العقليّة، تترافق مع الإصابة بالقولون العصبيّ.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسلية من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)