ماذا يأكل مريض الكلى تعدّ التغذية الجيّدة لمريض الكلى أمراً ضروريّاً للمساعدة على تقوية الجسم وتعزيز صحّته، وهذا يتطلّب تناول الأنواع، والكميات المناسبة من الطّعام يوميّاً، الأمر الذي يمكنه أن يساعد على تعزيز وظائف الكلى، وتحسين صحّة الشخص بشكلٍ عامٍ لفترةٍ أطول، ومن الجدير بالذّكر أنّ أمراض الكلى تجعل الشخص يشعر بالتّعب، وقد تحدّ من الشهية أيضاً، كما أنّها قد تُؤثّر في نكهة الطّعام؛ وذلك بسبب تراكم الفضلات النّاتجة عن الطّعام في الدّم بدلاً من التخلّص منها عبرَ الكليتين.
أطعمة مناسبة لمريض الكلى ما يلي :-
- الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تُعدّ أحماض أوميغا 3 أوميغا 3 الدّهنيّة من العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، إذ إنّه يحتاجها للقيام بالعديد من الوظائف؛ كالتحكّم بعمليّة تخثّر الدّم ، وبناء الأغشية الخلويّة في الدّماغ، كما أنّها تساهم في الحدّ من خطر الإصابة بمشاكل في ضربات القلب، وتُقلّل من ضغط الدّم، ومستويات الدهون الثلاثيّة كالأسماك، ومنها: السلمون، والسردين، وسمك الماكريل .
- الفراولة: تمتاز فاكهة الفراولة بمذاقها المُميّز، وفوائدها الصحيّة العديدة؛ إذ إنّها غنيّةٌ بالفيتامينات، والألياف الغذائيّة، ومضادّات الأكسدة، ويُمكن إضافتها إلى السلطة، أو حتّى تناولها بمفردها للحصول على هذه الفوائد الصحيّة.
- البطاطا الحلوة: تتميّز البطاطا الحلوة بمحتواها المرتفع من العناصر الغذائيّة؛ إذ إنّها تعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين أ، وفيتامين ج، والبيتا كاروتين كما أنّها تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامين ب6، والبوتاسيوم، ويُشار إلى أنّه يُمكن تناولها مهروسةً، أو مخبوزةً في الفرن، ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ البطاطا الحلوة تُعدّ من الأطعمة عالية البوتاسيوم، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يجب عليهم الحدّ من البوتاسيوم أو يغسلون الكلى؛ يُنصحون بتجنب تناول البطاطا الحلوة.
- الخضار الورقيّة: تحتوي الخضار الورقيّة؛ كالسبانخ، والسلق، وغيرهما، على مجموعةٍ واسعةٍ من الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائيّة، إضافةً إلى أنّ العديد من هذه الخضروات تحتوي على مضادّات الأكسدة، وغيرها من المركّبات التي تساهم في وقاية الجسم من الأمراض.
- التفاح: يُمكن تناول التفاح كوجبةٍ خفيفةٍ صحيّةٍ؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدّ أحد أنواع الألياف الغذائيّة المهمة، فهو يساعد على الحدّ من بعض العوامل التي تشكّل خطراً على الكلى، مثل: ارتفاع مستويات الكوليسترول، وسكّر الدّم، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّه يُمكن أكْل التفاّح عند الرغبة في تناول أيّ نوعٍ من الحلويّات.
- التوت: هناك العديد من أنواع التوتيات، ومنها: التوت الأزرق، وتوت العليق وتتميّز هذه الفواكه بمحتواها العالي من العناصر الغذائيّة، ومضادّات الأكسدة؛ وهي مركباتٌ قد تساعد على حماية خلايا الجسم من الضرر، والجدير بالذّكر أنّه يمكن استهلاك التوت كبديلٍ صحيٍّ للأطعمة السكريّة عند الرغبة في تناول الحلويات.
- القرنبيط: يُعدّ القرنبيط من الخضروات التي تحتوي على كميّاتٍ جيّدةٍ من العناصر الغذائيّة، ومنها؛ فيتامين ج، والفولات، وفيتامين ك، بالإضافة إلى العديد من المركبّات المضادّة للالتهابات؛ كالإندول ، كما أنّه يُعد مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائيّة، ويمكن استخدام القرنبيط المهروس بدلاً من البطاطا في تحضير أطباقٍ جانبيّةٍ منخفضة البوتاسيوم.
- الثوم: يتميّز الثوم بمحتواه الجيّد من مختلَف العناصر الغذائيّة، مثل: فيتامين ج، والمنغنيز، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى مركّبات الكبريت التي تمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، وإلى جانب قيمته الغذائيّة؛ فإنّه يمنح الطّعام مذاقاً مميّزاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى الكلى يُنصحون بالحدّ من استهلاك الصوديوم ضمن نظامهم الغذائيّ، بما في ذلك ملح الطّعام، وقد يساعد الثوم على إعطاء نكهة مميزة للطعام عند استخدامه بدلاً من الملح.
- زيت الزيتون يُعرَف زيت الزيتون بفوائده الصحيّة العديدة، كما أنّه يُعدّ خياراً صحيّاً لمرضى الكلى أيضاً؛ وذلك لخلوّه من الفسفور، واحتوائه على الدّهون الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يُعدّ غنيّاً بنوعٍ من الدهون الصحيّة تُعرَف بالدهون الأحادية غير المشبعة ومن أهمّها الحمض الدّهنيّ المعروف باسم حمض الأولييك ، كما أنّ هذه الدّهون تبقى مستقرّةً على درجات الحرارة المرتفعة؛ ممّا يجعل زيت الزيتون خياراً صحيّاً لطهي الطعام، وإضافةً إلى ذلك فإنّ مرضى الكلى في المراحل المتقدّمة يُعانون من عدم القدرة على الحفاظ على الوزن.
أطعمة يجب تقليلها لمريض الكلى :-
- الأغذية العالية بالبروتين يُعدّ البروتين من العناصر الغذائيّة الأساسيّة لبناء الجسم، ونموّه، وتعزيز صحّته، وشفائه، وقد يسبب نقصه في الجسم العديد من المشاكل؛ إلّا أنّ ارتفاع مستوياته يُمكن أن يُحدث أضراراً أيضاً، لذلك فإنّ من الضروريّ تحديد نسبة استهلاك البروتين وضبطها للحفاظ على الصحّة.
- اللّحوم الحمراء. الدّواجن. البيض. السمك. الأغذية العالية بالصوديوم يتوفّر الصوديوم بشكلٍ طبيعيٍّ في العديد من الأطعمة، وأبرزها؛ ملح الطّعام، ويُساهم هذا العنصر في الحفاظ على توازن الماء في الجسم، كما أنّه يُؤثّر في مستويات ضغط الدّم، ومن الجدير بالذّكر أنّ نسبته الطبيعية في الجسم يتمّ التحكم بها من خلال الكلى.
- الابتعاد عن ملح الطعام، والتوابل عالية الصوديوم؛ كملح الثوم، وصلصة الصويا، وغيرهما.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)