
معاناة الطفل من الكحة مزعجة للطفل والوالدين، إلاّ أنها ردة فعل طبيعية من الجسم للتخلص من المخاط، والمهيجات مثل الدخان والغبار، وفي أغلب الحالات تكون الكحة غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام، ولكن قد تكون الكحة في بعض الحالات علامةً على بعض المشاكل الصحية، لذلك تعرف في هذا المقال على طرق علاج الكحة عند الأطفال، والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب.
علاج الكحة عند الأطفال في المنزل:-
- شرب السوائل بكثرة يساهم شرب السوائل في تخفيف لزوجة المخاط، مما يُسهِّل خروجه من الأنف، كما أن السوائل تخفف التهاب الحلق.
- العسل أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول العسل قد يقلل من شدة الكحة ومدتها؛ لذلك يمكن إعطاؤه للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة لمدَّة زمنيَّة قصيرة، إذ يُعطَى الطفل ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العسل قبل 30 دقيقة من النوم، لكن يُمنع إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.
- قطرات الأنف يساعد استخدام القطرات الملحيَّة على إذابة المخاط وتقليل تورم الممرات الأنفية، مما يساعد على تسهيل خرج المخاط وتقليل احتقان الأنف، ويمكن استخدام القطرات مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، ولكن من المهم تجنب الإفراط في استخدامها؛ إذ قد يسبب ذلك تهيج الأنف، ويُشار إلى أن استخدام القطرات يجعل من تنظيف الأنف أسهل، ويمكن للوالدين استخدام شفاطة الأنف في حال كان الطفل صغيرًا.
- ترطيب الجو يزيد الهواء الجاف الكحة، لذا يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء، ويُنصَح بوضعه في غرف الأطفال بالقرب من أماكن نومهم، وفي حال لم يكن جهاز ترطيب الهواء متوفرًا فيمكن استبداله بحمامٍ دافئ؛ إذ يخفِّف بخار الماء انسداد أنف الطفل، ويمكن للوالدين القيام بذلك بإغلاق باب الحمام وفتح صنبور الماء الساخن لعدَّة دقائق حتى امتلاء الحمام بالبخار.
- رفع الرأس يساعد وضع وسادة إضافية تحت رأس الطفل أثناء نومه على التقليل من الكحة من خلال تصريف المخاط مما يسهل عملية التنفس، ويقلل من التنقيط الأنفي الخلفي، ولكن يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه الطريقة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
- مزيلات الاحتقان تساعد مزيلات الاحتقان على تسهيل التنفس عندما يكون الأنف مسدودًا؛ وذلك من خلال تقليل انتفاخ الممرات الأنفية المسؤولة عن تصريف المخاط، لذلك تستخدم لتخفيف حالات الكحة الناتجة عن التنقيط الأنفي الخلفي، ومن الأمثلة عليها فينيلفرين .
- المقشعات تساعد المقشعات أو طاردات البلغم على ترقيق وتسهيل خروج البلغم.
- مضادات الحساسية تساعد مضادات الحساسية في التخفيف من العطاس وسيلان الأنف، وهذا يهدئ الكحة.[
مخاطر استخدام دواء كحة للأطفال ما يلي :-
- تسارع ضربات القلب.
- الصداع.
- الارتباك.
- التهيج.
- التشنجات.
- النعاس.
- الغثيان.
- اضطراب المعدة.
- الدوار.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)