تعرفي الى الأعشاب والنصائح المفيدة خلال فترة النفاس.
تاريخ النشر: 12/08/2022 - عدد القراءات: 1621
تعرفي الى  الأعشاب والنصائح المفيدة خلال فترة النفاس.
تعرفي الى الأعشاب والنصائح المفيدة خلال فترة النفاس.

 أفضل أعشاب للنفاس تجدر الإشارة إلى أنّ معظم الخلطات العُشبيّة والتقليديّة يمكن أن تنتقل إلى حليب الأم، وقد يُسبّب بعضها حدوث تأثيراتٍ على الطفل، لذلك يجب استشارة مقدّم الرّعاية الصحيّة أو الطبيب المختصّ قبل استهلاكها.

 بعض الأعشاب والنصائح المفيدة خلال فترة النفاس ما يلي :-

·       الكركم يُعدّ الكركم غنياً بالعناصر الغذائية المهمّة؛ حيثُ يحتوي على فيتامين ب6، وفيتامين ج، والألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز؛ كما قد يساعد على التئام الجروح الناتجة عن الولادة، والتخفيف من اضطرابات المعدة، ويمكن استخدامه عن طريق إضافة نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الكركم إلى كوبٍ من الحليب الدافئ.

·       الحلبة تُعدّ الحلبة مصدراً غنياً بالحديد، والكالسيوم، وغيرها من الفيتامينات، والمعادن؛ وقد شاع استخدامها للتقليل من آلام الظهر والمفاصل، على الرّغم من عدم وجودٍ أدلةٍ كافيةٍ لدعم ذلك، ويمكن استخدام بذور الحلبة في تحضير أطباق الخضار، واللحوم، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب شاي الحلبة يُعد شائعاً بين الأمهات المُرضِعات.

·       مسحوق الزنجبيل الجاف يحتوي الزنجبيل على الألياف، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، والحديد، والمغنيسوم، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والمنغنيز؛ ويُستخدم بشكلٍ شائعٍ، ومن فوائده الصحيّة أنّه قد يمتلك تأثيراً مضادّاً للالتهابات

·      تناول مكمّلات الفيتامينات الخاصة بالمرضعات أو استكمال فيتامينات الحمل، وحتى إن لم تكن الأم ترضع رضاعة طبيعيّة قد تستشير الطبيب في حال رغبت بتناول المكملات.

·      التقليل من تناول الكافيين: إنّ كميّة صغيرة من الكافيين تنتقل إلى حليب الأم، ولم يُعرف بعد إذا ما كان لها تأثيرٌ سلبيٌ على الطفل، ولكن يجدر التنبيه إلى الالتزام بعدم تجاوز 300 مليغرامٍ يومياً من الكافيين.

·      التقليل من الأطعمة ذات الفائدة المنخفضة: يُفضل تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر، والصوديوم، والدّهون المشبعة، بما في ذلك الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية والحلويات.

·      الحصول على كمية كافية من السوائل: تتعرّض الأمهات المرضعات بشكلٍ خاصٍ لخطر جفاف الجسم، ممّا يزيد من استنزاف الطاقة؛ لذلك يجب الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق توفير احتياجاته من السوائل، بشرب الماء، أو العصائر، والحليب وغيرها؛ وذلك للحفاظ على مستويات الطاقة والقدرة على إنتاج الحليب.

·       تناول العديد من الوجبات الصغيرة: يمكن أن تساهم الوجبات الصغيرة الموزّعة على مدار اليوم في التقليل من إجهاد ما بعد الولادة، والتخلص من الوزن الزائد، حيث يساهم توزيع الوجبات في تسريع عملية الأيض، وبالتالي حرق السعرات الحرارية.

   اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)