تعرفوا على مضاعفات الزكام واعراض كلاً من هذه المضاعفات.
تاريخ النشر: 23/02/2024 - عدد القراءات: 570
تعرفوا على مضاعفات الزكام  واعراض كلاً من هذه المضاعفات.
تعرفوا على مضاعفات الزكام واعراض كلاً من هذه المضاعفات.

 "الزّكام يُعرَف الزّكام علمياً بأسماء أخرى منها الزّكام الحادّ  أو التهاب البلعوم الأنفي الفيروسيّ الحادّ ويُعتبر أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين البشر، ويُعزى سبب حدوثه إلى مئات الفيروسات، ولعلّ الفيروس الأنفي

مضاعفات الزّكام ما يلي  :-

·       التهاب الأذن الوسطى يُعتبر التهاب الأذن الوسطى إحدى المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالزّكام خاصة لدى الأطفال، ويُعزى حدوث هذا الالتهاب إلى الاحتقان وتراكم السوائل بما تحتويه من بكتيريا وفيروسات في المنطقة خلف طبلة الأذن؛ وبالتالي الشعور بألم شديد في الأذن، وقد يصاحب حدوث هذا الالتهاب خروج إفرازات أنفية خضراء أو صفراء، والإصابة بالحمّى، ويُمكن السيطرة على تلك الحالة عن طريق اتخاذ مجموعة من الإجراءات، نذكر منها ما يلي: عمل كمادات دافئة للمصاب. استخدام قطرات الأذن التي تُصرف بوصفة طبية.

·       التهاب الجيوب الأنفية قد تُهاجم فيروسات الزّكام منطقة الجيوب الأنفية وتُسبّب تضخُّمها، وبالتالي تؤدي لإنتاج المزيد من المُخاط الذي يُعزّز نمو البكتيريا في هذه المنطقة، ويُطلق على هذه الحالة مصطلح التهاب الجيوب الأنفية ، وتظهر مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا الالتهاب، نذكُر منها ما يلي: الإصابة بالصداع والحمى. الشعور بألم في الأسنان. انسداد الأنف الشديد. السعال، وتزداد شدته ليلاً. انبعاث رائحة كريهة من الفم. ضعف حاستي التذوق والشم. ظهور مخاط سميك باللون الأصفر أو الأخضر. الشعور بألم أو ضغط في منطقة الجيوب الأنفية، تزداد شدّته مع الانحناء.

·      التهاب الشعب الهوائية الحادّ يُعرّف التهاب الشعب الهوائية الحادّ على أنّه التهاب وتهيّج الشعب الهوائية نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وتظهر أعراض الإصابة بهذا الالتهاب على هيئة سعال يصاحبه ظهور مخاط باللون الأصفر، وقد تختفي هذه الحالة من تلقاء ذاتها دون الحاجة إلى علاج طبي، ويتوجب على المريض مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة تتجاوز الأسبوع أو في حال كان ضيق التنفّس مصاحباً لذلك الالتهاب.

·      الالتهاب الرئوي يُعتبر الالتهاب الرئوي إحدى الحالات الصحية المُتعلقة بالتهاب الرئتين، حيث تلتهب الحويصلات الهوائية وتتراكم السوائل فيها، وقد يكون سبب الإصابة بهذه الحالة عدوى بكتيرية أو فيروسية، وفي الحقيقة فإنّ فيروس الزّكام بحد ذاته لا يسبّب الالتهاب الرئوي، وإنّما قد يحدث الالتهاب الرئوي كإحدى المضاعفات التي تنطوي عن وجود عدوى بكتيرية، ويُمكن علاج هذه الحالة عن طريق تناول المضادّات الحيويّة التي يصفها الطبيب، ويجدر التنبيه إلى أنّ ظهور أعراض الالتهاب الرئوي يتطلّب مراجعة الطبيب على الفور، ومن أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي ما يلي: الإصابة بالحمّى. الشعور بألم الصدر. صعوبة التنفّس. السعال. فقدان الوزن غير المبرر.

·      نوبات الربو يُعدّ الزكام أحد أكثر محفزات نوبات الربو شيوعاً، تحديداً عند الأطفال الصغار، ويُعاني الأشخاص المصابون بالربو من استمرار أعراض الزّكام لفترة أطول مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالربو، وتظهر أعراض نوبات الربو على هيئة أزيز أو ضيق في الصدر، وتتطلّب بعض الحالات مراجعة الطبيب فوراً، ومنها: إذا واجه الشخص صعوبة شديدة في التنفّس. إذا ظهرت أعراض الالتهاب الرئوي. إذا عانى الشخص من التهاب شديد في الحلق." 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)