يُعدّ نقص الكالسيوم من المشاكل التي تعالج بسهولة، وذلك بزيادة استهلاك الكالسيوم، ومن طرق علاجه: تعويض نقص الكالسيوم بالغذاء يُنصح دائماً بتناول الكميّات الموصى بها من البوتاسيوم للتأكد من الحصول على ما يكفي الجسم منه، وذلك عن طريق مصادره الغذائيّة، ومن أهمّها منتجات الألبان؛ كالحليب، والجبن، واللبن، ومن مصادره الأخرى: سمك السلمون والسردين المُعلّب مع عظامه، ووالبروكلي، والكرنب، واللوز، وبذور السمسم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض الأطعمة التي تُدعَّم بالكالسيوم.
ومن مصادر الكالسيوم الأخرى نذكر الآتي:
المكسرات، والبذور. الفاصولياء. أوراق الهندباء. حليب الصويا. قشر البيض المطحون، ويمكن إضافته لبعض أنواع الأطعمة. الأعشاب البحريّة. التّين. ويجب التنبيه إلى أنّ بعض الخضراوات الدّاكنة التي تعدّ ذات مستويات عالية من حمض الأكساليك ، تقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. تناول مكملات الكالسيوم الغذائية تجدر الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناول مكمّلات الكالسيوم، وذلك لأنّ زيادته قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل حصى الكلى .
مكملات الكالسيوم الغذائية المستخدمة لعلاج نقص الكالسيوم:
- كربونات الكالسيوم وهو المكمل الغذائي الأقلّ تكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى.
- سترات الكالسيوم والذي يعدّ النوع الأسهل امتصاصاً بين باقي أنواع مكملات الكالسيوم.
- فوسفات الكالسيوم ، ويتميّز بأنّه لا يسبّب الإمساك، بالإضافة إلى سهولة امتصاصه.
- أخذ حقن الكالسيوم تُستخدم حقن الكالسيوم في علاج النقص الشديد في الكالسيوم، أو عندما لا تكون التغييرات الغذائية والمكملات الغذائية كافية لعلاج نقص الكالسيوم، ويكون ذلك تحت إشرافٍ طبي، ومن الجدير بالذكر أنّ النتائج للعلاج بحقن الكالسيوم تظهر بعد أسابيع قليلة من البدء بأخذ هذه الحقن.
يُعدّ الكالسيوم المعدنَ الأكثر وفرةً في جسم الإنسان، ويشكّل ما يقارب 2% من وزن الجسم الكلي، ويوجد معظمه في الهيكل العظميّ، بينما تتوفر الكميّة الباقية منه في الأسنان، وبلازما الدم، وأنسجة الجسم الليّنة، والسائل خارج الخلوي، ويُعرَف بدوره الرئيس في المحافظة على صحّة العظام، كما يلعب دوراً مهمّاً في صحّة القلب، ووظائف العضلات، وإرسال الإشارات العصبيّة، وغيرها، وعادةً ما يمتلك الأطفال والمراهقون المستويات الأعلى من الكالسيوم مقارنة مع البالغين، ويُعّد نقص الكالسيوم حالةً مَرَضيّةً تحدث نتيجة انخفاض مستوياته في الجسم بشكلٍ يقلّ عن 8.8 ميليغرامات/ديسيلتر، إذ يتراوح المستوى الطبيعي له ما بين 8.8-10.4 ميليغرامات/ديسيلتر.
أسباب نقص الكالسيوم ما يلي :-
هناك العديد من الأسباب المؤدية لنقص الكالسيوم، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:
- قصور جارات الدرقية، المسؤولة عن إفراز الهرمون الجار درقي وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم.
- سوء الامتصاص ، وذلك عندما لا يستطيع الجسم امتصاص الفيتامينات والمعادن من الطّعام.
- عدم تحمّل الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم .
- فرط مغنيسيوم الدم أو نقصه .
- سوء التغذية ويحدث ذلك عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الموادّ الغذائيّة التي يحتاجها.
- نقص فيتامين د ، والذي يعدّ من الفيتامينات الضروريّة لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
- فَرط فُوسفاتات الدَّم .
أعراض نقص الكالسيوم ما يلي :-
- الشعور بالخدران أو الوخز (بالإنجليزية: Tingling) في الوجه والأطراف.
- ضعف الأظافر وهشاشتها.
- سهولة كسر العظام.
- تشنّج العضلات.
- بطء نموّ الشّعر.
- فقدان الذّاكرة.
- الهلوسة .
تعرفوا على الأسباب التي تؤدّي للإصابة بالتهاب الحلق وطرق العلاج.
تعرفوا على كيف أتغلب على النعاس والتعب خلال اليوم.
تعرفوا على طرق التخلّص من التعب والإرهاق,
تعرفوا على فوائد تبخيرة القسط الهندي .
تعرفوا على فوائد لحم العجل للصحة والجسم .
تعرفوا على الأعشاب التي تساعد على تفتيت حصى الكلى.
تعرفوا على فوائد زيت الزيتون والليمون للوجه.
تعرفوا على اعراض حساسية الدم وطرق علاجه .
تعرفوا على بعض الخلطات الطبيعية لعلاج جفاف اليدين .